جوانب متعدد شخصيت اميرالمؤمنين عليه السلام
نواحى متعدد عظمت هاى على، آن تجسّم بندگى و عبوديت خالص خدا، و بخش هاى گوناگون و بلكه متضادّ مناقب، فضايل و مواقف آن حضرت، همه در كتابها مضبوط و محفوظ مانده است؛
عَلِيّ وَ مَا أنْزِلَ فيهِ مِنَ القُرْآنِ، عَلِيّ و مَا ثَبَتَ لَهُ مِنَ الشُّئُونِ وَ المَقَامَاتِ بِالسُّنَّةِ، عَلِيّ وَ مَا صَدَرَ مِنْهُ مِنَ المُعْجِزاتِ، عَلِيّ وَ مَواقِفُهُ وَ بُطُولاتِهِ فِي الغَزَواتِ، عَلِيّ وَ تَضْحِياتُهُ فِي سَبيلِ إعْلاءِ كَلِمَةِ الإسْلامِ.
على و اخبار از مغيبات، گذشته و آينده زمان، على و علم به عوالم غيب، على و علم به شرايع و احكام اسلام، على و زهد و پارسايى و پرهيزگارى، على و علوم عالى الهيات، على امير فصاحت، بلاغت و كلام، على و عبادت، خوف از خدا و شب زنده دارى، على و عدالت، دادستانى و دادگسترى، على و حكومت و زمامدارى، على و فروتنى و بردبارى، على در خدمت و نصرت دين خدا و رسول خدا، على امام المتقين و زوج سيدة نساء العالمين، على ابوالأرامل و الايتام و المساكين، على و على و على و… اينها و بيشتر و بسيارتر از اينها، همه نواحى عظمت وجود على است.
على، اعظم آيات الهى و اظهر معجزات حضرت رسالت پناهى صلّى الله عليه و آله و سلّم است كه در اين كتابها بازگو شده و علماى توانا، نويسندگان بزرگ، فرزانگان برجسته و نبغاء عالم علم پيرامون آنها قلم فرسايى كرده و با اين همه كه گفتند و نوشتند، باب ابراز بلاغت، تأليف، تصنيف و ايراد خطابه و سخنرانى در فضايل و مناقب آن حضرت، هم چنان بر روى دانشمندان و فضلاى دوران باز است و هر كسى در اين باغ پهناور وارد مى شود، به ميوه اى تازه دست مى يابد؛ (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها)
پيام غدير، ص: ۶۲